وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه استنكرت منظمة "أمريكيون لحقوق الإنسان والديموقراطية في البحرين" الخداع الذي تمارسه السلطات البحرينية بحق السجناء السياسيين بإلغائها مواعيدهم الطبية. ومن السجناء السياسيين، السجين الستيني المحكوم بالسجن المؤبَّد محمد حسن عبدالله الرمل.
وأشارت المنظمة، في تغريدات على "تويتر"، إلى أنَّ الضابط علي العرادي أكد، يوم أمس الخميس، للرمل أنَّه لن يُنْقَل أبداً إلى مواعيده الطبية التي وُعِد بها بعد أنْ أوقف إضرابه عن الطعام بناءً على وعد الإدارة له وتدهور واضح في معدته.
وأضافت أنَّ الضابط نفسه أبلغ الرمل بإلغاء مواعيده المقبلة عند طبيب العظم يوم 30 فبراير/شباط 2023، وعند طبيب العيون يوم 9 أغسطس/آب 2023.
ولفتت الانتباه إلى أنَّ الرمل يعاني، منذ عام 2022، من عدم صرف الأدوية المناسبة له لا سيَّما لحالة قرحة المعدة لديه، مشيرة إلى أنهَّ أغمي عليه يوم 18 يوليو/تموز 2022 نتيجة إضرابه عن الطعام لمدة 15 يوم احتجاجاً على عدم تلبية مطالبه المُتكرِّرة بالعلاج.
وحمَّلت المنظمة وزارة الداخلية مسؤولية تدهور الحالة الصحية للرمل الذي يعاني أمراضا مزمنة، وطالبت بالتحقيق في سبب إلغاء مواعيده الطبية ومحاسبة المسؤولين، مُطالِبة أيضاً بإطلاق سراحه فوراً من دون قيد أو شرط.
وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت محمد حسن عبدالله الرمل يوم 3 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، وحكمت محكمة عليه بالسجن المؤبَّد ضمن محاكمة لمجموعة من 115 معتقلاً عُرِفَت باسم "كتائب ذو الفقار".
/انتهی/
تعليقك